حصل مدحت بركات رجل الأعمال ورئيس حزب أبناء مصر، على حقه كاملا من القضاء، فبعد 12 عاما ظلما وتلفيقا وتشويها لسمعة الأشخاص والشركات، 12 عاما من التشهير والاتهامات الباطلة، ما أسوء أن تسخر السلطة في خدمة المصالح الخاصة وما أقبح أن تستغل المناصب للتنكيل بالشرفاء وتقريع سمعتهم والإساءة لمكانتهم، 12 عاما بينهم 3 سنوات خلف القضبان ظلما في اتهام ملفق، وفي جريمة من وحي خيال النظام ليس لشئ سوى التشفى والانتقام من فساد فضحناه واستغلال نفوذ كشفناه، 12 عاما من الاستيلاء على أملاك الغير، تحت ذرائع واهية فكل الغرض كان إذلال وقهر للرجال من أعتى نظام شهدته مصر، بعد 12 عاما تظهر الحقيقة ويعود الحق لأصحابه ويرد القضاء اعتباره لمن ظلموا وإن كان رجوع الحق منقوصا إذ لاشيء يعوض تشوه السمعة والحبس ظلما وتكميم الأفواه لكن يكفي بالعزاء أن من ظلم وتجبر وفسد واستفاد وربح وتربح قد ذهب في طي النسيان وبقيت جرائمه عالقة في الأذهان.
حكم تاريخي للمهندس مدحت بركات
بتاريخ 8 نوفمبر الجاري أصدرت محكمة الاستنئاف العالي بالقاهرة دائرة 8 عقود، حكمها التاريخي لصالح شركة المركز الدائم للصناعات الصحراوية والبيئية «وادي الملوك»، ولصالح رجل الأعمال مدحت بركات ، وقضت حضوريا بإلغاء قرارات الفسخ، التي أصدرتها هيئة التعمير والتنمية الزراعية، وهي القضية التي اتهمت فيها الهيئة الشركة ومالكها المهندس مدحت بركات بالتعدي على تلك الأراضي وأنها ليست ملكه وتم الحكم فيها نهائي بحبس بركات 3 سنوات.